Image from Google Jackets

مشاكل الزواج في المجتمعات العربية و كيفية التغلب عليها / إعداد عصام عبد الرازق فتح الباب علي.

By: Material type: TextTextPublication details: الإسكندرية، مصر : المكتب الجامعي الحديث، 2019.Edition: ط.1Description: 222 ص. ؛ 24 سمISBN:
  • 9789774387050
Subject(s): LOC classification:
  • HQ525.A65 A45 2019
Summary: الوجه العاري للمرأة العربية ePub Logo PDF Logo Kindle Logo الزواج والطلاق في المجتمعات العربية ظل قانون الزواج والطلاق في مجتمعاتنا العربية من الأمور الثانوية التي تترك لموظفي الشئون الاجتماعية أو بعض الجمعيات النسائية، بل إن بعض القيادات النسائية التي وصلت إلى مقاعد البرلمان أو الحكم، كانت تبتعد عن مناقشة هذا القانون حتى لا تتهم بأنها ضيقة الأفق محدودة الاهتمامات بما هو نسائي. وظل رجال السياسة بما فيهم الاشتراكيون ينظرون باستخفاف إلى قضية تحرير المرأة، أو تغيير قانون الأحوال الشخصية. إنهم يظنون أن الأحوال الشخصية للمرأة والرجل، لا علاقة لهم بالسياسة العليا التي تشغلها القضايا الكبرى، وترى الواحد منهم مُنهمِكًا في اجتماعٍ انتخابي داخل الاتحاد الاشتراكي أو في قاعات البرلمان أو في إحدى حفلات السفارة والسلك السياسي. إن السياسة العليا لأي بلد لا تجري في هذه القاعات والردهات والحفلات الدبلوماسية، وإنما هي تجري في حياة الناس الصغيرة اليومية، في خروج الفلاح إلى عمله صباح كل يوم، بعد أن يبول بغير ألم أو دم (مرض البلهارسيا يستنزف دم الفلاح المصري كل يوم، ويستنزف الدخل القومي بما يصل إلى ٧٠٪)، في تناول العامل كل صبح قطعة من الجبن أو بعض الفول المدمس يساعده على مواصلة الوقوف أمام الآلة، في خروج الفلاحة إلى الحقل دون أن يدفعها أحد من الخلف، في امتناع الزوجة عن ممارسة الجنس مع زوجها إذا كانت مُتعَبة أو مريضة، في رعاية الأب لأطفاله وعدم الهروب منهم إلى زوجة ثانية أو عشيقة جديدة.
Tags from this library: No tags from this library for this title. Log in to add tags.
Star ratings
    Average rating: 0.0 (0 votes)
Holdings
Item type Current library Call number Status Barcode
Books University of Kalba HQ525.A65 A45 2019 (Browse shelf(Opens below)) Available 00-0-380905

ببليوجرافيا: ص. 210-212.

الوجه العاري للمرأة العربية ePub Logo PDF Logo Kindle Logo الزواج والطلاق في المجتمعات العربية ظل قانون الزواج والطلاق في مجتمعاتنا العربية من الأمور الثانوية التي تترك لموظفي الشئون الاجتماعية أو بعض الجمعيات النسائية، بل إن بعض القيادات النسائية التي وصلت إلى مقاعد البرلمان أو الحكم، كانت تبتعد عن مناقشة هذا القانون حتى لا تتهم بأنها ضيقة الأفق محدودة الاهتمامات بما هو نسائي. وظل رجال السياسة بما فيهم الاشتراكيون ينظرون باستخفاف إلى قضية تحرير المرأة، أو تغيير قانون الأحوال الشخصية. إنهم يظنون أن الأحوال الشخصية للمرأة والرجل، لا علاقة لهم بالسياسة العليا التي تشغلها القضايا الكبرى، وترى الواحد منهم مُنهمِكًا في اجتماعٍ انتخابي داخل الاتحاد الاشتراكي أو في قاعات البرلمان أو في إحدى حفلات السفارة والسلك السياسي. إن السياسة العليا لأي بلد لا تجري في هذه القاعات والردهات والحفلات الدبلوماسية، وإنما هي تجري في حياة الناس الصغيرة اليومية، في خروج الفلاح إلى عمله صباح كل يوم، بعد أن يبول بغير ألم أو دم (مرض البلهارسيا يستنزف دم الفلاح المصري كل يوم، ويستنزف الدخل القومي بما يصل إلى ٧٠٪)، في تناول العامل كل صبح قطعة من الجبن أو بعض الفول المدمس يساعده على مواصلة الوقوف أمام الآلة، في خروج الفلاحة إلى الحقل دون أن يدفعها أحد من الخلف، في امتناع الزوجة عن ممارسة الجنس مع زوجها إذا كانت مُتعَبة أو مريضة، في رعاية الأب لأطفاله وعدم الهروب منهم إلى زوجة ثانية أو عشيقة جديدة.

There are no comments on this title.

to post a comment.

© 2025 University of Kalba. All Rights Reserved.